الإدمان الرقمي for Dummies
الإدمان الرقمي for Dummies
Blog Article
الضغط الاجتماعي: وجود رغبة في مواكبة الآخرين ومتابعة التحديثات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى زيادة الوقت المخصص لها.
قد صممت وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل والجمع بين الناس، لكن في الواقع أظهرت تأثير معاكس، إذ زادت العزلة الاجتماعية بين الأشخاص.
وهناك بعض الشركات التي تتطلع لاجتذاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ممن يريدون الابتعاد عنها، لكنهم لم يتقبلوا بشكل كامل بعد فكرة الخضوع لجلسات علاج تجمعهم بالخبراء في هذا الشأن.
طبقًا إلى تلك الدراسة، فإن أعراض الإدمان على الانترنت تتمثل في الآتي:
التقدير الاجتماعي عبر الإنترنت: الكثيرون يشعرون بالتقدير والانتماء من خلال التفاعل عبر الإنترنت، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الألعاب الجماعية، مما يعزز الرغبة في العودة باستمرار إلى هذه المنصات.
لقد أصبح من الضروري استكشاف ما إذا كُنت مصابًا بإدمان الإنترنت أم لا وما إذا كان استخدامك للإنترنت طبيعيًا أم تجاوز الحد الطبيعي وبدأ يتداخل مع حياتك اليومية.
يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى كثير من المشكلات للأطفال، مثل:
يساعد العمل الخيري على تحسين الحالة النفسية؛ لأنَّه يُعزِّز شعور الإنسان بالانتماء للمجتمع ويشعره بأهميته وقيمته، وبأنَّه شخص نافع للآخرين ووجوده يشكِّل فرقاً بالنسبة إليهم، وهذا يزيد من ثقته بنفسه نور الامارات ورضاه ويعطيه شعوراً بالسعادة ويساعده على تحسين علاقاته الاجتماعية، فيشغل نفسه عن الأجهزة الإلكترونية والإنترنت، كما أثبتت الدراسات أنَّ العمل التطوعي والخيري يُقلِّل التوتر والشعور بالإجهاد المرافق للإدمان الرقمي.
هو عبارة عن رغبة شديدة في الانخراط في النشاطات الاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك والإنستغرام والتويتر.
محاولة إشغال النفس من خلال التفاعل مع المجتمع وإيجاد نشاط بديل، مثل ممارسة الرياضة والمشاركة مع المجموعات التطوعية أو نادي الكتاب.
السرية وتوفر غرف الدردشة والتي يتم عبرها إطلاق الرغبات الدفينة والتفريغ الانفعالي من كبت وعدوانية وغضب بعيداً عن القيود المجتمعية الصارمة، مما يؤدي إلى توهم الحميمية والألفة.
الفراغ العاطفي: يمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني لملء الفراغ العاطفي أو للتعامل مع الشعور بالوحدة، حيث يمكن أن يكون هذا العالم البديل ملاذًا مؤقتًا ولكن خطرًا.
ورغم أن اعتبار ذلك النوع الفريد من الإدمان اضطرابا عقليا لا يزال موضع جدل، فإن بعض المعالجين، ومن بينهم دريسكِل، يعالجون من يعانون منه بالطرق نفسها التي يلجأون إليها لمعالجة الأنواع الأخرى من الإدمان.
ويتنافس كل هؤلاء في المساعدة على أن تقضي يومك دون تصفح مستمر يستعصي على المقاومة لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.